ابنته الروحيه
تحمل ذكرياتي الكثير من التعقيدات واللا مبررات .. من يظن أن لديه القدرة الكاملة على فهمي فليقرأ.. من فقد شخص عزيز على قلبه فليقرأ .. إن كان قلبك خالٍ من الشوائب لا تقرأ لا تقرأ
الخميس، 3 سبتمبر 2015
سوبر جونيور ~ دونغهي ~هيوك
الاثنين، 24 أغسطس 2015
قصة عشق .. طائر النمنمة..Çalıkuşu
ترك والد فريدة ابنته في المدرسة الداخلية بعدما احتضنها مودعاً لها
ووعدها بأنه سوف يزورها بشكل مستمر
هاجمت عقلي أفكار لا أعلم ما الذي قد تركته من أثر في قلبي ؟
عندما ودعني ذلك الشخص ثم رحل الى الأبد
لما لم يزرني في أحلامي؟
حتى لو أتى على شكل كابوس فأنا راضيه
بقيت صوره هي ما تربطني به وبعض الذكريات
أردت أن أشعر به
ألمسه وأقبل جبينه
فالحلم دائماً ما يشعرني أنه حقيقة
لكني لا أحلم الا بمن أكرهه أو يكرهني
أجل ذلك صحيح
قلبي يحمل الكره كذلك
قلبي ليس ناصعاً
قلبي ابتلعته الظلمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خربشة
الخميس، 20 أغسطس 2015
قصة عشق .. الأزهار الحزينة
خرجت من دورة المياه وانا اشعر بالحر الشديد وتكاد الرطوبة تخنقني
سرت بخطاي الى المطبخ علّي أروي ظمأي وأتخلص من ذاك الشعور
تجرعت كميات كبيره من المياه حتى اكتفيت
تخلصت من ذلك الشعور ليحل محله الانتعاش
بللت يدي بالماء البارد لأمسح به رقبتي وخدي حتى جفت ثم مددت جسدي وأنا أقف على أطراف أصابعي
أريد أن أصل الى رقائق البطاطس وبقية الوجبات الخفيفة التي تضعها والدي في أبعد نقطه ممكن أن تصلها الأيادي
لست بقصيره أبداً لكن بالتأكيد ذراعيها أطول
سحبت أحد الكراسي لأقف فوقه وتوازني كاد أن يختل بسبب تلك المنشفة العملاقة التي ألف بها شعري
أخذت ما أخذت وسرقت ما سرقت لأذهب الى غرفتي وأقوم بتشغيل التلفاز
وضعت حاسوبي المحمول بجانبه حتى أصله به وأشاهد مسلسلي المفضل
..الأزهار الحزينة
مؤلم هو أقل ما يقال عنه رغم أني لم أذرف دمعة واحده أثناء مشاهدته
ما الجيد في مشاهدة حياة فتاة اسمها ايلول يقوم بتهديدها زوج والدتها ويتحرش بها جنسياً؟
ما الجيد في مشاهدة فتاة قد ظلمت من قبل والدتها أشد الظلم لتسألها بكل ثقة "هل تغارين مني ابنتي؟"
هل تغار منها على شخص منحرف أخلاقياً ومن عشاق الجنس
لا يوجد في قلبه رحمه ليلحق بالفتيات الصغيرات محاولاً ارهابهن والتعدي عليهن ؟
ما الجيد في شخص صرح وبكل ثقه أنه سوف يراقب بلوغ ابنة زوجته الصغرى بشرى حتى تكبر؟
ولا تزال تلك الأم تقول "كمال يبماز" "كمال لا يفعلها"
أكملت مشاهدة الحلقة وأنا أكاد أقتلع عينيه لكن بالتأكيد ليس هناك قوى خارقة تدخلني الى الشاشة
لم يشفى غليلي عودته في نهاية الحلقة الى المنزل مغطى بالكدمات
هذا لا يكفي يجب أن يموت أو يسجن الى الأبد على الأقل
منذ متى وأنا أصبحت حقودة هكذا؟
لقد أخفت نفسي من نفسي حقاً
أغلقت الحاسوب لأقوم بتسريح شعري وترتيب غرفتي في الوقت الذي يشحن به هاتفي بالكهرباء
عند انتهائي قمت بتسلق سريري ذو الطابقين والمشترك بالتأكيد مع شقيقتي الصغرى التي لم أرها منذ الصباح
ليست هي وحدها التي لم أرها بل والدتي كذلك
بالطبع لم أرهن فأنا لا أخرج من الغرفة الا نادراً
قد يسمى علمياً مرض المنزل لكني أسميه مرض الغرفة
لا توجد حلول لأصدقكم القول ..
لا أخرج عندما أرغب بذلك
لا آكل عندما أرغب بذلك بل آكل عندما لا أرغب بذلك
سوف أختصرها "أعاند رغباتي"
أردت دائماً أن أكون قنوعه فأصبحت كذلك لكني تعمقت حتى أصبح الأمر مرضياً
لما وصلنا بالحديث الى هذه النقطة ألم نكن نتحدث عن ما حدث اليوم ؟
لأكتفي ..
الى هنا أتوقف لليوم ..
الثلاثاء، 18 أغسطس 2015
بضع من الخيال وشيئاً من الحقيقة
كنت في الثامنة عشر من عمري ولم أجد من يفهمني أو يعي مطالبي النفسية غيره
نتحدث يومياً ونغلق الهاتف بعد مكالمة فيديو قد تدوم لساعة ونصف الساعة أحياناً
هو كان يعي تماماً أن هناك شيء في داخلي قد احتاج اهتمامه
وشيء كبير في داخله يشعر بالمسؤولية تجاهي
نستغل ساعة الفراغ التي خصصها عمله للورديه الليلية والتي غرضها الراحة
بتلك المكالمة.
العديد من الأشخاص يجدون راحتهم في النوم في الأكل وغيرها من ملذات الحياة
وكلانا وجد راحته في مكالمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
مرضت في يوم من الأيام فلم أستطع الحديث معه ولا حتى ارسال رساله
على حد علمي لم يتوقف هاتفي عن الرنين طوال فتره نومي
استيقظت في التاسعة صباحاً
لأجد لاصقة الثلج الجاف على جبيني
أبعدتها ببطء وأنا أتلفت حولي علي أجد أحد بجانبي
لكني وجدت حقيبة المدرسة التي جعلتني أستوعب فكرة أني لم أذهب للمدرسة
لكن " لحظه أحمد"
أسرعت لأشحن هاتفي بالكهرباء بعد أن وجدت أن بطاريته قد فرغت ثم ذهبت لأستحم
ليس كعادتي لم أطل الاستحمام بل استعجلت وخرجت جرياً الى هاتفي
ولا أبالغ حين قلت "جرياً"
ما إن فتحته حتى تتالى صفير الرسائل
ليس هناك أي مكالمة منه ولا حتى رسالة واحدة
لو كنت على علاقة عادية به لما كنت قد قلقت
لكن أنا جزء من روتين يومه وهو كذلك
لقد تجاوزنا مرحلة الاحترام والحدود
أصبحنا وكما يقال عنا دائماً وجهان لعملة واحده
لم نكن هكذا في السابق
قد يكون السبب في أني كنت طفله صغيرة
أم بسبب انشغاله بمرحلة المراهقة الخاصة به
في الحقيقة هناك الكثير من الأسباب التي أجهلها
اكتفيت بكونه سعادتي
رميت هاتفي بملل
ما الذي سوف أفعله في هذا الصباح الممل والمنزل خالٍ؟
من الطبيعي أن أقلق في هذه اللحظة لكن شيء ما في داخلي قد أراد تجاهل أمره
أخذت حقيبتي المدرسية وأخرجت كتبي لأبدأ بالدراسة حتى أستطيع فهم ما سوف تشرحه المعلمة في الغد
كنت طالبة امتياز ترفض أن تصبح أقل من زميلاتها
بعد ساعتين من الدراسة طلبت طعام من الخارج
وهذا ما يبغضه كلا والدي
لكن لأني كنت فتاة شقية أردت أن أتمرد قليلاً
استلقيت على الأريكة في غرفة المعيشة أشاهد التلفاز
أبحث في القنوات علّي أجد شيء يشد انتباهي لكن لا شيء يذكر
تركت جهاز التحكم وذهبت الى غرفتي لأقوم بتسريح شعري ووضع مساحيق التجميل
التي لا تليق بفتيات جيلي كما تقول جدتي دائماً
خرجت من غرفتي بعد أن تلقيت مكالمة من عامل التوصيل يخبرني فيها أن طعامي قد وصل
اتصلت بالخادمة
"جوزفين اسرعي لإحضار طعامي من عامل التوصيل قبل أن يبرد"
وضعت الخادمة الطعام وقبل أن تغادر
سألتها باستغراب "أين أنت ذاهبه؟ ألن تعدي طعام الغداء؟"
أجابتني بتوجس "عفواً سيدتي لكن والدتك لم تخبرني ماذا علي أن أصنع"
"حقاً"
أومأت لي بالإيجاب ثم غادرت لأبقى وحيدة مع عقلي الذي أصبح كعقل السمكة لا يعي شيء
عقدت يدي وأنا أنظر الى طعامي الذي بدأ يبرد
أسرعت الخطى الى غرفتي لأقرأ آخر الرسائل
لكن لا شيء مريب
فتحت سجل المكالمات التي لم أرد عليها
لكن لا أحد غير صديقاتي
اتصلت على صديقتي المقربة لتجيب بعد الرنة الثالثة
بغضب "ماذا تريدين؟"
"لما لم تذهبي الى المدرسة؟"
"عندما لم أجدك قلقت وعدت للمنزل " بغضب " ماذا تريدين؟"
بحيرة "أنفال إنه ليس وقت غضبك أرجوك"
بقلق "لماذا ما الذي حدث؟"
تنهدت "لا أعلم لقد اتصلت بك لأني لا أعلم حقاً"
شرحت لها ما حدث بالتفصيل الممل
"ما رأيك؟"
"يجب عليك الاتصال على والدتك أولاً "
"ما الذي علي قوله؟"
"تحدثي معها في أي موضوع "
"اقترحي"
"موضوع عدم ايقاظك للذهاب الى المدرسة مثلاً"
"لما اتصلت عليك؟ فما سوف أفعله شيء بديهي"
همست بغيض "لن أغضب ولن أوبخك"
ثم أغلقته دون تنبيهي
ابتسمت وكدت أضحك على طفوليتها
اتصلت على والدتي
الرنة الأولى والثانية والثالثة والرابعة لكن لا مجيب
ضغطت أرقام والدي على الشاشة واتصلت لكنه لم يجبني
بدأت أقلق
قررت أن أتصل على أحمد
بعد الرنة الأولى رد علي
"صغيرتي لما لم تتصلي بي؟ لقد قلقت"
"لما لم تتصل أنت بي؟"
"لقد تم احتجازي لأربع وعشرين ساعة لحراسة المعسكر التدريبي ولم أجد الوقت لأشتري به رصيد لهاتفي"
"لما لم تتصل بي من هاتف صديقك؟"
"نحن مجتمع محافظ صغيرتي وهل يصح أن أطلب من صديقي هاتفه لأتصل بابنة شقيقتي الكبرى؟"
"لا يهم المهم أنك بخير وأنا آسفة "
"هل أنت بخير؟"
أجبته بمرح متناسية خجلي من تأسفي له "في الأمس لم أكن كذلك لكن اليوم أنا في كامل نشاطي لأتشاجر معك لساعات"
"ماذا شجار لا أرجوك فلا أستطيع مجاراتك في هذا"
" حقاً إنه لشرف لي"
"طفله"
"مراهق"
"هذا المراهق سوف يتزوج قريباً"
"من تلك السمينة التي تكرهني ولا تحبني ما الذي يعجبك فيها؟"
"لأنها تكرهك فأنا لا أحتمل أن تقفي في صفها ضدي"
"لن أرضى بكلامك المعسول هذا اجمعه في ملاحظاتك لزوجة المستقبل فقد اكتفيت منه"
"لماذا؟ أنا أعنيه حقاً"
"أغلق فلا أحتمل سماع صوتك أكثر"
بضحكه "لكنك سوف تتصلين مجدداً"
"لا لن أفعل سوف اغلق وداعاً"
لم أظن يوماً من الأيام أن كلمة وداعاً تلك كانت في محلها الصحيح و أني قلتها في الوقت المناسب
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)